ثمنّ رائد الأعمال عبداللطيف الملحم؛ الرئيس التنفيذي؛ الشريك المؤسس للعلامة التجارية (ريشيو كافيه)، دعم الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- للقطاع الخاص خاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة لمواجهة تحديات جائحة كورونا، حيث قدمت حزم دعم متنوعة استهدفت التخفيف من الآثار السلبية للجائحة، حيث تحملت الحكومة نسبة من رواتب الموظفين، وقامت بتأخير سداد المستحقات كالقروض والكهرباء وغير ذلك، ما كان له أثر كبير في صمود الكثير من المنشآت واستمرارها في السوق.
جاء ذلك خلال اللقاء – الذي عقد الليلة ضمن فعاليات المعرض الافتراضي الدولي الثاني للامتياز التجاري، الذي انطلقت فعالياته أمس مستمرة حتى 11 من أبريل الحالي، وتنظمه شركة الأبعاد الثلاثة لتنظيم المعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع “الامتيازات الوطنية” المتخصصة في الامتياز التجاري، وبرعاية الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت“، و”غرفة الشرقية” و”غرفة ينبع” كشريك استراتيجي، و“بنك التنمية الاجتماعية” كشريك تمويلي، و”فرنشايز إكسبو باريس” كشريك عالمي، وشركة فودو كشريك تقني، ومجلة الاقتصاد الخليجي كشريك إعلامي.
واستعرض “الملحم” – خلال اللقاء الذي أدارته السيدة عبير جليح ؛ الرئيس التنفيذي لشركة الامتيازات الوطنية؛ الرئيس التنفيذي للمعرض، والإعلامي الأستاذ حسين الناظر؛ مدير التحرير لمجلة الاقتصاد الخليجي – قصة نجاح العلامة التجارية الشهيرة (ريشيو كافيه)، وكيف تأسست، وقصة صعودها محافظة على النجاح.
مؤسس “بستاشيو” يستعرض قصة نجاحه في المعرض الافتراضي الدولي الثاني للامتياز التجاري
وقال “الملحم”: كانت لدينا تجربة سابقة حيث نملك مطعمين، و”ريشيو” هو أول مقهى تؤسسه شركة المتخصصة، وتوجهنا لتأسيس “ريشيو كافيه” نظرا لتوجه السوق للمقاهي، فنحن نعيش المرحلة الثالثة من صناعة المقاهي بعد مرحلة مقاهي السوق ثم المقاهي التجارية، والآن المقاهي المتخصصة، وقد جذبت انتباهنا إحصائية نشرت عن “ستار بوكس” تشير إلى أنها قامت بتحويل 30% من فروعها حول العالم إلى مقاهي متخصصة؛ ما يؤكد أهمية هذا السوق الكبير، فالكوفي أصبح الآن أسلوب حياة وروتين يومي خاصة في السعودية ودول الخليج العربي.
وأضاف: بدأنا في عام 2018 كعلامة تجارية سعودية 100%، حرصنا منذ البداية أن يكون “براند” متكامل، يطرح وفق نظام الفرنشايز في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، وحرصنا أن يكون الجو العام مناسب لجميع فئات المجتمع، ومريح للجميع، والحرص على الجودة العالية، والتعامل الجيد، والخدمة المميزة، والأجواء المثالية لجميع الحضور.
وعن البدء في منح الفرنشايز قال: بدأنا الإعداد جيدًا لهذه المرحلة، ولدينا إدارة متخصصة في الامتياز التجاري، واهتممنا بتوفير فريق محترف، لمساعدة وتدريب الممنوحين جيدًا ونقل المعرفة لهم بكفاءة، ونحن نحرص جدا على تطوير أداء الموظفين، ورفع مهاراتهم من خلال التدريب، وتبذل إدارة الجودة، وإدارة التشغيل، وشؤون الموظفين جهودًا كبيرةً للحفاظ على الجودة، كما نهتم بالتسويق فقد بنينا فريقا متكاملًا للتسويق في الشركة، وبدأنا تسويق “ريشيو” ليبدأ من عند العملاء الذين نعتبرهم خير سفراء ومروجين للعلامة التجارية، فقد حرصنا على كسب ثقتهم والحمد لله نجحنا في هذا.
وقال “الملحم”: لدينا 3 نماذج للامتياز التجاري ؛ متدرجة في قيمة الاستثمار تبدأ من 600 ألف إلى 2,5 مليون ريال، موضحًا أن الشركة لديها الآن 9 فروع من “ريشيو” في 8 مدن مختلفة ، ولدينا خطة لافتتاح 10 فروع جديدة في 7 مدن في المملكة قريبًا إن شاء الله، إلى جانب أننا ندرس عروضًا للمنح خارج المملكة.
وعن التحديات قال “الملحم” : “أول ما بدأنا أول فرع، مررنا بصعوبات كثيرة، وبدأنا نتلافى ونصحح أية أخطاء تظهر لحرصنا على كسب وإرضاء جميع الشركاء”.
وعن جائحة كورونا وتأثيرها، قال: “لم يكن يتوقع أن يحدث مثل هذا الشيء، لكن مع بداية الأزمة تيقنا من أن هذه الأزمة عالمية فلا يجب أن نقف عندها، أسسنا لجنة لإدارة الأزمة، وبدأنا نعالج الأمور خطوة بخطوة، وبدانا في تقديم كل أوجه الدعم لممنوحينا”..
وفي مداخلة قال محمد المحياوي صاحب أول امتياز تجاري خارج الأحساء في منتصف 2019: أن اختيار “ريشيو” لم يكن إلا بعد التأكد من الجودة والدقة والشفافية وقناعتنا الكاملة بقوة البراند، كاشفًا عن الدعم الكامل من إدارة “ريشيو” في ظل الأزمة، وقال أن الحمد لله بدأنا في تجاوز الأزمة وتحقيق التعافي بفضل دعم ريشيو.